وقعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ممثلة بنقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، و جامعة النجاح الوطنية ممثلة برئيسها أ.د عبد الناصر زيد، و وبحضور مركز  إعلام النجاح ممثلًا بمديره م. غازي مرتجى، اتفاقية تعاون في مجالات تطوير العمل الإعلامي، بهدف تطوير الموارد البشرية الإعلامية في فلسطين من خلال تنفيذ عدة برامج وأنشطة مشتركة.
وتضمَّنت الاتفاقية التي تمّت اليوم الأحد، بنودًا تنصُّ على بناء وتطوير قدرات الإعلاميين الفلسطينيين من خلال توفير فرص البحث العلمي، والتعليم العالي، ومنح الإعلاميين الجدد الراغبين بالتسجيل في بعض برامج الدراسات العليا خصمًا على الرسوم الدّراسية لبعض البرامج، ومنها: ماجستير العلاقات العامة المعاصرة، وماجستير السينما والتلفزيون، وماجستير التخطيط والتنمية السياسيَّة، وماجستير التاريخ.
وقال رئيس جامعة النجاح الوطنية أ.د عبد الناصر زيد، إنَّ “الجامعة تعمل بشكل جاد في كلّ الميادين التَّطويرية، وهذه الاتفاقية تأتي من منطلق إيمانها بعمل الإعلام والصحافة في فلسطين، ومساعدة الصحفي على تطوير نفسه”.
وأضاف أ.د زيد: أنَّ “منح الصحفيين تخفيضًا في بعض برامج الماجستير يشكّل رافعة لمستوى الإعلام إذ يمكّن عددًا أكبر من الإعلاميين من الحصول على دراسات عليا”.
كما هدفت الاتفاقيَّة إلى تمكين العلاقة وتكاملها بين القطاعين النقابي والإعلامي في فلسطين، من خلال تنفيذ مشاريع إعلامية مشتركة، وتجنيد الأموال اللازمة، وتوسيع مجالات التعاون بين الطرفين من خلال الدراسات العليا، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والتطوير الإعلامي، وتنفيذ برامج متخصصة مشتركة، وإتاحة الموادر والإمكانات كافة في سبيل إنجاحها، بالإضافة إلى أنشطة هادفة لنشر الوعي حول أهمية الصحة والسلامة في العمل الإعلامي.
بدوره، قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر إنَّ “هذه الاتفاقية بمثابة مكرمة للصحفيين، وفيها الكثير من الامتيازات التي تعنى بتطوير الصحفي والعمل الإعلامي ككل”.
وأضاف: أنَّ “توقيع اتفاقية مع أكبر جامعات فلسطين، وإحدى قلاع الثورة الفلسطينية، التي نعتز بها،  وبمركز إعلام النجاح الذي شكَّل مؤسسة مستقلة مهنيًّا، تعمل بشكل مهني، فخر كبير، ونحن نسعى للشراكة معهم كمركز تدريب لتطوير الواقع الصحفي والنهوض بالإعلام”.
وأشار أبو بكر إلى أنَّ النقابة بصدد تنفيذ رزمة من الأنشطة والخطوات التطويرية، ومنها إقرار مزاولة المهنة، واعتماد مراكز تدريب قادرة على صقل الصحفيين وتطوير قدراتهم.
وتمّ توقيع الاتفاقية بحضور لفيف من الصحفيين من مختلف المؤسسات، كما تم طرح التساؤلات والنقاشات حول واقع الصحافة في فلسطين وميادين تطويرها بما يخدم واقع القضية الفلسطينية.